قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
+5
ابنة الاسلام
كل فلسطين
ابن الاسلام
الوحدة
الحرية
9 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
فُتحالقبر وتَبين أنه شهيد آخر فأين هو ابننا؟!
عجيبة وغريبة هي قصة الشهيدين جهاد أبو زبيدة وضياء العواودة فبعد أن فقدت عائلة العواودة ابنها, وتباينت الأخبار عن استشهاده وجدوه أخيراً في قبر الشهيد أبو زبيدة فأين هو الشهيد جهاد؟ ..
البريج-محمد بلّور-الشبكة الإعلامية الفلسطينية
عجيبة وغريبة هي قصة الشهيدين جهاد أبو زبيدة وضياء العواودة (15 عاماً) فبعد أن فقدت عائلة العواودة ابنها, وتباينت الأخبار عن استشهاده وجدوه أخيراً في قبر الشهيد أبو زبيدة فأين هو الشهيد جهاد؟ .
وتمكنت عائلة العواودة من فتح بيت عزاء بمخيم البريج وسط قطاع غزة لابنها الطفل ضياء فيما تخيم حالة من الدهشة والوجوم على عائلة أبو زبيدة التي شيعت وأقامت بيت عزاء لشهيد آخر دون أن تدري .
رحلة مضنية
لأكثر من 21 يوماً فتشت عائلة العواودة عن الطفل ضياء العواودة, قال كثيرون إنهم شاهدوه في هذه المنطقة وتلك حيث عاشت الأسرة والعائلة بأكملها حالة من القلق والحيرة .
قرأ الشهيد ضياء سورة الكهف يوم الجمعة في مطلع الشهر الماضي ثم صلى الجمعة في أحد مساجد المخيم, فيما كانت قوات الاحتلال تنفذ اعتداء جديداً في منطقة جحر الديك (حيث استشهد نحو 15 مواطناً غالبية أطفال وبينهم مصور صحفي).
دوى صوت انفجار وبدأت الأخبار تتحدث عن 6 شهداء من الأطفال وعدد من المصابين وانطلقت مع ذلك الروايات حول مصير المفقودين.
عن ذلك اليوم قال والد الشهيد العواودة:" بحثنا في كل مكان في القطاع لم ندع مستشفى أو منطقة حتى وضعنا بلاغ في الشرطة وبعد أن شاهدنا شريط فيديو للشهداء في ثلاجة مستشفى الأقصى تأكدنا أنه جثمانه كان موجود" .
وعقب استشهاد 6 من أبناء مخيم البريج كانت عائلة الشهيد جهاد أبو زبيدة تشيع أحد الشهداء على أنه ابنها حيث حمل نفس المواصفات الوجه.
تخيم حالة من الصمت الثقيل على منزل الشهيد جهاد أبو زبيدة, وقال والد الشهيد أبو زبيدة للشبكة الإعلامية الفلسطينية "نقلت الجثمان إلى منزلي بعد أن تأكدت منه في مستشفى الأقصى تعرفت عليه من وجهه وكل العائلة ودعته وهي متأكدة من هويته" .
وفيما يؤكد والد الشهيد العواودة أن ابنه كان يرتدي بنطالاً أسوداً وحذاءً صيفياً "صندل" يحمل مقاس 42 أكد والد الشهيد أبو زبيدة أن ابنه استشهد وهو يرتدي بنطالا لونه "بيج" ويلبس حذاء من نوع "بوت أزرق" يحمل مقاس 44.
شريط الفيديو
تمكنت عائلة العواودة من مشاهدة شريط فيديو يظهر جثامين الشهداء في ثلاجة مستشفى شهداء الأقصى فصدمت بوجود جثمان ابنها الطفل ضياء بين الجثامين .
بدأت الأحاديث تتردد عن أن عائلة الشهيد أبو زبيدة شيعت الشهيد ضياء العواودة, كان الأمر في البداية مجرد تخميناً حتى أظهر شريط الفيديو جزء من الحقيقة.
أحيلت القضية للنيابة التي أصدرت قراراً بالكشف عن الجثمان, وبحضور العائلتين ترجل أحدهم للقبر وتأكد من الجزء السفلي للجثمان.
كان الشهيد المسجى في القبر يرتدي بنطالا أسوداءً وحذاءً من نوع "صندل" مقاسه 42 ما أكد أن الجثمان يعود للطفل ضياء العواودة .
وقال والد الشهيد جهاد:" فتحنا القبر وتأكدنا من الجثمان كانت الساق فيقدمها "صندل" حاولنا سحب الساق للتأكد أنه جزء من الجسم وليست مجرد أشلاء معه فوجدناها ملاصقة وهو ما يؤكد أن الشهيد هو ضياء العواودة, أما ابني فقد استشهد وهو يرتدي حذاء "بوت" مقاسه 44 وبنطال لونه بيج".
ويتابع"تأكدت في تلك اللحظة أنه ليس ابني وأنا غير مستعد أن أجزم أنه ابني فأنا أريد راحة الآخرين مع العلم أن الشهيدين متشابهين في الطول والوجه".
تعانق والد الشهيد ضياء مع والد الشهيد جهاد ومضا كل منهما، الأول لفتح بيت عزاء والثاني إلى حيرة كبيرة, أين ذهبت أشلاء ابنه؟! .
وبحسب مصادر شرطية أكدت للشبكة الإعلامية الفلسطينية أنها تلقت بلاغ بفقدان الشهيد العواودة وبعد أخذ مواصفات ملابس وشكل كل منهما تمت معاينة الجثمان داخل القبر حيث تعرف أهله عليه.
أجواء متبادلة
أقامت عائلة العواودة بيت عزاء بعد استشهاد ابنها بأكثر من 21 يوماً وبدأت في استقبال المعزين, يتقبل والد الشهيد ضياء العواودة التعازي وهو راض بقضاء الله.
ومن داخل بيت العزاء حديث الإنشاء يتحدث عايش العواودة والد الشهيد ضياء للشبكة الإعلامية الفلسطينية "تعبت كثيراً وكدت أفقد عقلي.. لم أنم من 21 يوماً.. تعرضت للخطر وأنا أفتش عنه قرب الحدود كل ما أريده ألا يتكرر الأمر مع أحد غيري وأن تصل القصة لأعلى المستويات" .
وفي داخل منزل الشهيد العواودة تحتفظ والدته برباطة جأش وإيمان قوي يستحق الاحترام وقد تحلق عدد من أطفالها حولها.
عندما سألتها عن شعورها بنهاية القصة بادرت والدة الشهيد بسؤال لمراسل للشبكة الإعلامية الفلسطينية " ما هو شعور أم العريس؟ فرحة وبهجة إنها الخاتمة السعيدة, الفرحة صارت فرحتين لأنه الله سيّر له من يشيعوه ويزفوه".
وأكدت والدة العواودة أنها كانت طوال 20 يوماً مطمئنة وأنها كانت تقول لكل من جاء ليحدثها عن فقدان ابنها "إنه عند الله" –كما قالت.
وزغردت الأم عقب تأكد نبأ استشهاد مضيفة "زغردت وسجدت لله ثم تمنيت أن يكون شهيداً فأنا لست أفضل من باقي الأمهات اللواتي ودعن أولادهن".
وتقارن والدة الشهيدة بين حالها الآن وهي التي كانت تتعجب من صبر أمهات الشهداء اللواتي كن يتحدثن عبر وسائل الإعلام بصبر وثبات متابعة "الله وضع في قلبي السكينة وذهبت لقبره وحدثته ".
تزين أم العواودة كل جملة من كلامها بكلمة "الحمد لله" فهي تتحلى بصمود وثبات على المصاب قوي جداً بعد أن فقدت ابنها البكر الذي جاءها بعد ابنتين .
وتابعت "كنت خلافاً عن كل من هم حولي مرتاحة نفسياً, تأتيني الروايات عن وجوده في مكان كذا وكذا لكنني دائماً تمنيت أن يكون شهيداً, كان عمره 15 عاماً لكنه فارع الطول وناضج ".
وعن آخر يوم في حياته قالت والدته إن ابنها زار جدته يوم الخميس-كأنه مودعا- وعاد للبيت ومكث يقبل أخاه الصغير"قلت له اذهب ونم فقال لي دعيني قليلاً" .
وتشير أنه أتاها في المنام أكثر من مرة حيث حاورته وطلبت منه العودة معها لكنه كان في كل مرة يصمت ولا يرد عليها.
ويطوق الأم وهي تتحدث 3 من إخوته يحيى الصغير يقول "أخي استشهد قبل قليل كان يحبني ويقبلني ", وبراءة أخته الصغيرة تصف علاقتها معه بالحسنة.
فقدان جديد
وينزف الجرح من جديد في منزل عائلة الشهيد جهاد أبو زبيدة, لقد نكء الجرح مرة جديدة كيف لا وقد ودعت العائلة قبل أقل من سنتين الابن الأكبر سالم شهيداً هو الآخر.
في داخل حجرة مليئة بصور الشهداء يجلس أبناء العم والإخوة وكبار السن وشبان من عائلة للوقوف على علامة استفهام, أين يقبع جثمان أو قل أشلاء جهاد.
بعضهم قال إن جزءاُ من ساقه كانت مع شهيد من آل المغاري استشهد في نفس اليوم وآخرون لا يجدون إجابة أصلاً لسؤال هام طرح ولم يجد جواباً.
يتوسط السيد محمد أبو زبيدة والد الشهيد شهاب أبو زبيدة الذي استشهد هو الآخر في نفس الحادث يقطع صمته ويقول"استشهد مع جهاد في نفس المكان لكن إصابته كان في رأسه وتعرفنا عليه".
أما والد الشهيد جهاد فقال:"عندما تدفن ابنك وفجأة يتضح أنه ليس هو هذا شيء صعب وغير بسيط قالوا إن معظم شظايا القذيفة تلقاها في جسده رأيت حذائه في ثلاجة المستشفى –ينتزع بيده أحد الأحذية –وهذه هي الأخرى" .
وشدد على مطالبته للنيابة بضرورة الكشف عن أشلاء ابنه، مضيفاً أن لديه إحساس أن أشلاءه توزعت مع أشلاء وجثامين باقي الشهداء.
ولا يستطيع أحد أن يجيب على الأقل حتى الآن على سؤال مفاده أين ذهبت أشلاء الشهيد جهاد أبو زبيدة ما أشعل نار الفقدان من جديد في المنزل بينما بدأت في المقابل نار أخرى بالخمود في منزل العواودة الذي يستقبل المعزين بين الحين والآخر !!!!.
عجيبة وغريبة هي قصة الشهيدين جهاد أبو زبيدة وضياء العواودة فبعد أن فقدت عائلة العواودة ابنها, وتباينت الأخبار عن استشهاده وجدوه أخيراً في قبر الشهيد أبو زبيدة فأين هو الشهيد جهاد؟ ..
البريج-محمد بلّور-الشبكة الإعلامية الفلسطينية
عجيبة وغريبة هي قصة الشهيدين جهاد أبو زبيدة وضياء العواودة (15 عاماً) فبعد أن فقدت عائلة العواودة ابنها, وتباينت الأخبار عن استشهاده وجدوه أخيراً في قبر الشهيد أبو زبيدة فأين هو الشهيد جهاد؟ .
وتمكنت عائلة العواودة من فتح بيت عزاء بمخيم البريج وسط قطاع غزة لابنها الطفل ضياء فيما تخيم حالة من الدهشة والوجوم على عائلة أبو زبيدة التي شيعت وأقامت بيت عزاء لشهيد آخر دون أن تدري .
رحلة مضنية
لأكثر من 21 يوماً فتشت عائلة العواودة عن الطفل ضياء العواودة, قال كثيرون إنهم شاهدوه في هذه المنطقة وتلك حيث عاشت الأسرة والعائلة بأكملها حالة من القلق والحيرة .
قرأ الشهيد ضياء سورة الكهف يوم الجمعة في مطلع الشهر الماضي ثم صلى الجمعة في أحد مساجد المخيم, فيما كانت قوات الاحتلال تنفذ اعتداء جديداً في منطقة جحر الديك (حيث استشهد نحو 15 مواطناً غالبية أطفال وبينهم مصور صحفي).
دوى صوت انفجار وبدأت الأخبار تتحدث عن 6 شهداء من الأطفال وعدد من المصابين وانطلقت مع ذلك الروايات حول مصير المفقودين.
عن ذلك اليوم قال والد الشهيد العواودة:" بحثنا في كل مكان في القطاع لم ندع مستشفى أو منطقة حتى وضعنا بلاغ في الشرطة وبعد أن شاهدنا شريط فيديو للشهداء في ثلاجة مستشفى الأقصى تأكدنا أنه جثمانه كان موجود" .
وعقب استشهاد 6 من أبناء مخيم البريج كانت عائلة الشهيد جهاد أبو زبيدة تشيع أحد الشهداء على أنه ابنها حيث حمل نفس المواصفات الوجه.
تخيم حالة من الصمت الثقيل على منزل الشهيد جهاد أبو زبيدة, وقال والد الشهيد أبو زبيدة للشبكة الإعلامية الفلسطينية "نقلت الجثمان إلى منزلي بعد أن تأكدت منه في مستشفى الأقصى تعرفت عليه من وجهه وكل العائلة ودعته وهي متأكدة من هويته" .
وفيما يؤكد والد الشهيد العواودة أن ابنه كان يرتدي بنطالاً أسوداً وحذاءً صيفياً "صندل" يحمل مقاس 42 أكد والد الشهيد أبو زبيدة أن ابنه استشهد وهو يرتدي بنطالا لونه "بيج" ويلبس حذاء من نوع "بوت أزرق" يحمل مقاس 44.
شريط الفيديو
تمكنت عائلة العواودة من مشاهدة شريط فيديو يظهر جثامين الشهداء في ثلاجة مستشفى شهداء الأقصى فصدمت بوجود جثمان ابنها الطفل ضياء بين الجثامين .
بدأت الأحاديث تتردد عن أن عائلة الشهيد أبو زبيدة شيعت الشهيد ضياء العواودة, كان الأمر في البداية مجرد تخميناً حتى أظهر شريط الفيديو جزء من الحقيقة.
أحيلت القضية للنيابة التي أصدرت قراراً بالكشف عن الجثمان, وبحضور العائلتين ترجل أحدهم للقبر وتأكد من الجزء السفلي للجثمان.
كان الشهيد المسجى في القبر يرتدي بنطالا أسوداءً وحذاءً من نوع "صندل" مقاسه 42 ما أكد أن الجثمان يعود للطفل ضياء العواودة .
وقال والد الشهيد جهاد:" فتحنا القبر وتأكدنا من الجثمان كانت الساق فيقدمها "صندل" حاولنا سحب الساق للتأكد أنه جزء من الجسم وليست مجرد أشلاء معه فوجدناها ملاصقة وهو ما يؤكد أن الشهيد هو ضياء العواودة, أما ابني فقد استشهد وهو يرتدي حذاء "بوت" مقاسه 44 وبنطال لونه بيج".
ويتابع"تأكدت في تلك اللحظة أنه ليس ابني وأنا غير مستعد أن أجزم أنه ابني فأنا أريد راحة الآخرين مع العلم أن الشهيدين متشابهين في الطول والوجه".
تعانق والد الشهيد ضياء مع والد الشهيد جهاد ومضا كل منهما، الأول لفتح بيت عزاء والثاني إلى حيرة كبيرة, أين ذهبت أشلاء ابنه؟! .
وبحسب مصادر شرطية أكدت للشبكة الإعلامية الفلسطينية أنها تلقت بلاغ بفقدان الشهيد العواودة وبعد أخذ مواصفات ملابس وشكل كل منهما تمت معاينة الجثمان داخل القبر حيث تعرف أهله عليه.
أجواء متبادلة
أقامت عائلة العواودة بيت عزاء بعد استشهاد ابنها بأكثر من 21 يوماً وبدأت في استقبال المعزين, يتقبل والد الشهيد ضياء العواودة التعازي وهو راض بقضاء الله.
ومن داخل بيت العزاء حديث الإنشاء يتحدث عايش العواودة والد الشهيد ضياء للشبكة الإعلامية الفلسطينية "تعبت كثيراً وكدت أفقد عقلي.. لم أنم من 21 يوماً.. تعرضت للخطر وأنا أفتش عنه قرب الحدود كل ما أريده ألا يتكرر الأمر مع أحد غيري وأن تصل القصة لأعلى المستويات" .
وفي داخل منزل الشهيد العواودة تحتفظ والدته برباطة جأش وإيمان قوي يستحق الاحترام وقد تحلق عدد من أطفالها حولها.
عندما سألتها عن شعورها بنهاية القصة بادرت والدة الشهيد بسؤال لمراسل للشبكة الإعلامية الفلسطينية " ما هو شعور أم العريس؟ فرحة وبهجة إنها الخاتمة السعيدة, الفرحة صارت فرحتين لأنه الله سيّر له من يشيعوه ويزفوه".
وأكدت والدة العواودة أنها كانت طوال 20 يوماً مطمئنة وأنها كانت تقول لكل من جاء ليحدثها عن فقدان ابنها "إنه عند الله" –كما قالت.
وزغردت الأم عقب تأكد نبأ استشهاد مضيفة "زغردت وسجدت لله ثم تمنيت أن يكون شهيداً فأنا لست أفضل من باقي الأمهات اللواتي ودعن أولادهن".
وتقارن والدة الشهيدة بين حالها الآن وهي التي كانت تتعجب من صبر أمهات الشهداء اللواتي كن يتحدثن عبر وسائل الإعلام بصبر وثبات متابعة "الله وضع في قلبي السكينة وذهبت لقبره وحدثته ".
تزين أم العواودة كل جملة من كلامها بكلمة "الحمد لله" فهي تتحلى بصمود وثبات على المصاب قوي جداً بعد أن فقدت ابنها البكر الذي جاءها بعد ابنتين .
وتابعت "كنت خلافاً عن كل من هم حولي مرتاحة نفسياً, تأتيني الروايات عن وجوده في مكان كذا وكذا لكنني دائماً تمنيت أن يكون شهيداً, كان عمره 15 عاماً لكنه فارع الطول وناضج ".
وعن آخر يوم في حياته قالت والدته إن ابنها زار جدته يوم الخميس-كأنه مودعا- وعاد للبيت ومكث يقبل أخاه الصغير"قلت له اذهب ونم فقال لي دعيني قليلاً" .
وتشير أنه أتاها في المنام أكثر من مرة حيث حاورته وطلبت منه العودة معها لكنه كان في كل مرة يصمت ولا يرد عليها.
ويطوق الأم وهي تتحدث 3 من إخوته يحيى الصغير يقول "أخي استشهد قبل قليل كان يحبني ويقبلني ", وبراءة أخته الصغيرة تصف علاقتها معه بالحسنة.
فقدان جديد
وينزف الجرح من جديد في منزل عائلة الشهيد جهاد أبو زبيدة, لقد نكء الجرح مرة جديدة كيف لا وقد ودعت العائلة قبل أقل من سنتين الابن الأكبر سالم شهيداً هو الآخر.
في داخل حجرة مليئة بصور الشهداء يجلس أبناء العم والإخوة وكبار السن وشبان من عائلة للوقوف على علامة استفهام, أين يقبع جثمان أو قل أشلاء جهاد.
بعضهم قال إن جزءاُ من ساقه كانت مع شهيد من آل المغاري استشهد في نفس اليوم وآخرون لا يجدون إجابة أصلاً لسؤال هام طرح ولم يجد جواباً.
يتوسط السيد محمد أبو زبيدة والد الشهيد شهاب أبو زبيدة الذي استشهد هو الآخر في نفس الحادث يقطع صمته ويقول"استشهد مع جهاد في نفس المكان لكن إصابته كان في رأسه وتعرفنا عليه".
أما والد الشهيد جهاد فقال:"عندما تدفن ابنك وفجأة يتضح أنه ليس هو هذا شيء صعب وغير بسيط قالوا إن معظم شظايا القذيفة تلقاها في جسده رأيت حذائه في ثلاجة المستشفى –ينتزع بيده أحد الأحذية –وهذه هي الأخرى" .
وشدد على مطالبته للنيابة بضرورة الكشف عن أشلاء ابنه، مضيفاً أن لديه إحساس أن أشلاءه توزعت مع أشلاء وجثامين باقي الشهداء.
ولا يستطيع أحد أن يجيب على الأقل حتى الآن على سؤال مفاده أين ذهبت أشلاء الشهيد جهاد أبو زبيدة ما أشعل نار الفقدان من جديد في المنزل بينما بدأت في المقابل نار أخرى بالخمود في منزل العواودة الذي يستقبل المعزين بين الحين والآخر !!!!.
رد: قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
سبحان الله
الوحدة- الادارة العامة
- عدد الرسائل : 528
العمر : 36
العمل : طالب
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
بارك الله فيك
ابن الاسلام- عضو
- عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
رد: قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
غريب والله شو الى بيصير
كل فلسطين- الادارة العامة
- عدد الرسائل : 279
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
سبحان الله
مشكور
مشكور
ابنة الاسلام- عضو مميز
- عدد الرسائل : 797
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
معقول هذا الحكي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بيدفنو واحد تاني غير ابنهم يعني ما شافوه قبل الدفن؟؟؟؟؟
بيدفنو واحد تاني غير ابنهم يعني ما شافوه قبل الدفن؟؟؟؟؟
شيرين- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
سبحان الله
الزعيم- عضو مميز
- عدد الرسائل : 266
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
[b]الله اعلم شو القصه غريبه
ابو السماسم- عضو جديد
- عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 10/05/2008
رد: قصة في غزة جديدة اغرب من الخيال
بارك الله فيك اخي الحرية
الله اكبر شو هالقصة غريبة كتير
الله اكبر شو هالقصة غريبة كتير
ليث الحماس- عضو
- عدد الرسائل : 56
العمر : 39
البلد : غزة
العمل : مدير عام
تاريخ التسجيل : 28/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى