على اي اساس الطفل يختار الحزب

هذا الموضوع يعد من اخطر المواضيع التي اجتاحت الساحة الفلسطينية تجد الطفل الذي لا يتجاوز الثلاثة اعوام يقول انا(فتح - حماس - جبهه......) والاغرب من ذلك والده يفرح كثيرا لان ابنه على نفس تياره الحزبي وللاسف يزرع الحقد الدفين في قلب ابنه ويزين له التنظيم على انه تنظيم مثالي وعلى ان الباقي صفر.

الموضوع هذا موجود في كافة التنظيمات وهنا تكمن المشكلة لماذا لا نترك الطفل يختار مايريد ولماذا نقحمه في الخلافات السياسية.

هل الطفل يعرف معنى فتح وحماس وجبهه وغيرها هل يعرف المبادئ وهل يعرف ماهي السياسة اصلا.

قصة حدثت معي شخصيا:
كنت في زيارة لاحد الاقارب وكان هناك شخص من تنظيم اخر فوجدت ابنه الذي لا يتجاوز الثلاثة اعوام وحينما راى الطفل راية لفصيل اخر قام بالبصق عليها فقلت له لماذا فعلت هذا قال ابي قال لي حينما ترى هذه الراية تف عليها.
المشكلة ان والد الطفل هو من قيادات التنظيم الاخر والمشكلة تنظيمة لا هو فتح ولا حماس والراية هي لحماس.

وشكرا تقبلوا تحياتي.

الحق على الوالد الذي دفع ابنه لهكذا شيئ
يمكن ان يجعله نفس تياره لكن دون حقد على الاخرين
ولكن لا علاقة للابن باختيار التيار بل انه يولد على الفطرة ويتعلم من غيره
حيث قال صلى الله عليه وسلم :"يولد المرء على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه"او كما قال

يجب على الاباء ان يربوا ابنائهم تربية المساجد ولاغير ليصبحوا قادرين على ان يميزا بين الحق والباطل ويختاروا من هو اصوب للانتماء .
واذكر بالتالي :
الابناء صبغة الاباء اذا اهتم بهم الاباء ورباهم اما اذا تركهم للايام ان تعلمهم فهم فاشلون .

هذا اخى يرجع الى التشدد والحزبيه الزائده
وسيطره الجانب السياسى على معظم مناحى الحياه
وهنا نرى ان الروضات ورياض الاطفال مسيسه قبل البيوت فما ذنب الاطفال؟

معلش اخي واسفه على هالكلام بس هذا طفل ولو مو شايف حدا اكبر منه بيعمل هيك اكيد هو ما رح يعرف يعملها من نفسه بس كل الحق عالاب اكيد شايف الولد ابوه