غزة.. سيارات بطعم البطاطا وأخرى بالهامبورجر!
+2
ابنة الاسلام
الحرية
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غزة.. سيارات بطعم البطاطا وأخرى بالهامبورجر!
- استبق الغزيون كل التجارب التي تجري لتحويل زيت الطعام المستخدم إلى قود للسيارات بديلا عن السولار ومشتقات البترول؛ ليأخذوا بزمام المبادرة ويجربوه على سياراتهم بالرغم من المخاطر التي يمكن أن يسببها الزيت غير المعالج على محرك السيارة.
وهذه محاولة جديدة أقدم عليها سائقوا قطاع غزة للتغلب على نفاد شبه كلي للوقود في غزة؛ بعد أن توقفت إسرائيل كليا عن إمداد القطاع بالوقود وغاز المنازل الشحيح أصلا منذ يومين.
وتوقفت أكثر من 80% من سيارات غزة –حسب اللجنة الشعبية لرفع الحصار- بعد نفاد الوقود، وباتت الشوارع خالية من سيارات الأجرة، سوى من بعض السيارات التي تعمل على غاز المنازل المتبقي لديها، والأخرى التي تعمل على زيت الطعام.
المر والأَمَر منه!
السائق كمال الجيار صاحب سيارة لنقل الركاب، وبدأ يستعمل زيت القلي المستخدم بديلا عن السولار، يقول: "في البداية رفضت الفكرة، ولكن عندما وجدت زملائي يستخدمونه دون أي أعطال حتى اللحظة، بدأت في استخدامه".
ويضيف: "فقدت عملي كفني في مجال (الفيبر جلاص) بسبب الحصار ومنع إسرائيل إدخال المواد الخام اللازمة لعملي، بعدها اشتريت سيارة للعمل عليها، ولست مستعدا لأن أعود عاطلا مرة أخرى، سأخاطر؛ فورائي سبعة أفواه جائعة"، ويوضح الجيار أن نسبة استهلاكه من الوقود والزيت انخفضت إلى النصف تقريبا.
ويرد أحمد أبو حصيرة سائق إحدى السيارات التي تستخدم زيت القلي مبررا لجوءه إلى هذا الزيت على الرغم من أضراره المحتملة على السيارة، بالمثل القائل: "شو اللي جبرك على المر، قالوا الأمر منه.. صحيح أن المحرك من المحتمل أن يتعطل وصحيح أنني لن أستطيع إصلاحه لعدم وجود قطع غيار، لكني أريد أن أعيش، السيارة مصدر رزقي الوحيد ومسئولياتي كثيرة.. ربنا يستر".
أخطار غير محسوبة
ويلفت الميكانيكي محمد الدبس، صاحب ورشة لتصليح السيارات، أن عددا لا بأس به من السيارات بدأ يستعمل زيت القلي المستخدم ومزجه بالسولار بنسبة 1 : 3 للتقليل من لزوجة الزيت، مشيرا إلى أن استخدام هذا الزيت يقلل من نسبة احتراق السولار عن المعدل المفروض.
ويوضح الدبس لـ"إسلام أون لاين.نت" أن المشكلة الأساسية في الزيوت أنها "عالية اللزوجة؛ وهو ما يقلل من كفاءة عملية الاحتراق، وبالتالي يقلل من كفاءة تشغيل المحرك، منوها إلى أن استعمال الزيت المستخدم كفيل بالتسبب بأعطال كثيرة للمحرك، خاصة أنه غير معالج"، واستدرك قائلا: "الوضع صعب، والناس تخاطر بأرواحها من أجل لقمة العيش".
بطاطا أم هامبورجر!
استعمال زيت الطعام المستخدم بدلا من السولار حول سيارات الأجرة إلى مطعم متنقل برائحة الأطعمة ليتخذها بعض المرحين نكاتا بدأت تنتشر في أواسط الغزيين.
فهذه سيارة بطعم البطاطا وأخرى بطعم الباذنجان وثالثة بطعم الهامبورجر.. "سيارتك بطعم إيه البطاطا ولا الفلافل؟!" سؤال يكرره بعض الركاب على السائقين على سبيل المزاح، ويجيب أحدهم: "بل بطعم الهامبورجر، فالأجرة أغلى".
السائق أحمد أبو حصيرة يقول مازحا: "لا أستخدم إلا زيتا بطعم البطاطا؛ لذلك استغنيت عن زيت السيارة بالكاتشب والمايونيز".
ومع قلة عدد السيارات العاملة بشوارع غزة فقد ارتفعت أجرة المواصلات بشكل غير مسبوق، فأصبحت أجرة الراكب الواحد داخل غزة لا تقل عن 2 شيكل (الدولار يساوي 3.5 شيكلات)، فيما ترتفع لتصل إلى 10 شيكلات من غزة إلى مدن جنوب القطاع.
كنز ثمين!
"مصائب قوم عند قوم فوائد" مثل بات ينطبق على أصحاب المطاعم الشعبية التي أضافت أزمة الوقود دخلا إضافيا لهم، فبدلا من سكب زيت القلي في النفايات أصبحت تجمعها لتبيعها للسائقين وبأسعار عالية.
ويقول محمد فتحي صاحب مطعم وسط غزة: "اكتشفنا كنزا كنا نرميه بالنفايات، اليوم أصبحنا نبيعه بأثمان مرتفعة"، لافتا إلى أن عدد السائقين الذين يرتادون المطعم -ومنذ أسبوع- زاد طلبهم أن يشتروا زيت القلي المستخدم.
ويشير فتحي إلى ارتفاع أسعار زيت الطعام المستخدم بعد أن بدأ ينتشر استعماله بديلا عن السولار، من 8 شيكلات للتر الواحد إلى 10 شيكلات، متوقعا زيادة سعره في الأيام المقبلة.
وهذه محاولة جديدة أقدم عليها سائقوا قطاع غزة للتغلب على نفاد شبه كلي للوقود في غزة؛ بعد أن توقفت إسرائيل كليا عن إمداد القطاع بالوقود وغاز المنازل الشحيح أصلا منذ يومين.
وتوقفت أكثر من 80% من سيارات غزة –حسب اللجنة الشعبية لرفع الحصار- بعد نفاد الوقود، وباتت الشوارع خالية من سيارات الأجرة، سوى من بعض السيارات التي تعمل على غاز المنازل المتبقي لديها، والأخرى التي تعمل على زيت الطعام.
المر والأَمَر منه!
السائق كمال الجيار صاحب سيارة لنقل الركاب، وبدأ يستعمل زيت القلي المستخدم بديلا عن السولار، يقول: "في البداية رفضت الفكرة، ولكن عندما وجدت زملائي يستخدمونه دون أي أعطال حتى اللحظة، بدأت في استخدامه".
ويضيف: "فقدت عملي كفني في مجال (الفيبر جلاص) بسبب الحصار ومنع إسرائيل إدخال المواد الخام اللازمة لعملي، بعدها اشتريت سيارة للعمل عليها، ولست مستعدا لأن أعود عاطلا مرة أخرى، سأخاطر؛ فورائي سبعة أفواه جائعة"، ويوضح الجيار أن نسبة استهلاكه من الوقود والزيت انخفضت إلى النصف تقريبا.
ويرد أحمد أبو حصيرة سائق إحدى السيارات التي تستخدم زيت القلي مبررا لجوءه إلى هذا الزيت على الرغم من أضراره المحتملة على السيارة، بالمثل القائل: "شو اللي جبرك على المر، قالوا الأمر منه.. صحيح أن المحرك من المحتمل أن يتعطل وصحيح أنني لن أستطيع إصلاحه لعدم وجود قطع غيار، لكني أريد أن أعيش، السيارة مصدر رزقي الوحيد ومسئولياتي كثيرة.. ربنا يستر".
أخطار غير محسوبة
ويلفت الميكانيكي محمد الدبس، صاحب ورشة لتصليح السيارات، أن عددا لا بأس به من السيارات بدأ يستعمل زيت القلي المستخدم ومزجه بالسولار بنسبة 1 : 3 للتقليل من لزوجة الزيت، مشيرا إلى أن استخدام هذا الزيت يقلل من نسبة احتراق السولار عن المعدل المفروض.
ويوضح الدبس لـ"إسلام أون لاين.نت" أن المشكلة الأساسية في الزيوت أنها "عالية اللزوجة؛ وهو ما يقلل من كفاءة عملية الاحتراق، وبالتالي يقلل من كفاءة تشغيل المحرك، منوها إلى أن استعمال الزيت المستخدم كفيل بالتسبب بأعطال كثيرة للمحرك، خاصة أنه غير معالج"، واستدرك قائلا: "الوضع صعب، والناس تخاطر بأرواحها من أجل لقمة العيش".
بطاطا أم هامبورجر!
استعمال زيت الطعام المستخدم بدلا من السولار حول سيارات الأجرة إلى مطعم متنقل برائحة الأطعمة ليتخذها بعض المرحين نكاتا بدأت تنتشر في أواسط الغزيين.
فهذه سيارة بطعم البطاطا وأخرى بطعم الباذنجان وثالثة بطعم الهامبورجر.. "سيارتك بطعم إيه البطاطا ولا الفلافل؟!" سؤال يكرره بعض الركاب على السائقين على سبيل المزاح، ويجيب أحدهم: "بل بطعم الهامبورجر، فالأجرة أغلى".
السائق أحمد أبو حصيرة يقول مازحا: "لا أستخدم إلا زيتا بطعم البطاطا؛ لذلك استغنيت عن زيت السيارة بالكاتشب والمايونيز".
ومع قلة عدد السيارات العاملة بشوارع غزة فقد ارتفعت أجرة المواصلات بشكل غير مسبوق، فأصبحت أجرة الراكب الواحد داخل غزة لا تقل عن 2 شيكل (الدولار يساوي 3.5 شيكلات)، فيما ترتفع لتصل إلى 10 شيكلات من غزة إلى مدن جنوب القطاع.
كنز ثمين!
"مصائب قوم عند قوم فوائد" مثل بات ينطبق على أصحاب المطاعم الشعبية التي أضافت أزمة الوقود دخلا إضافيا لهم، فبدلا من سكب زيت القلي في النفايات أصبحت تجمعها لتبيعها للسائقين وبأسعار عالية.
ويقول محمد فتحي صاحب مطعم وسط غزة: "اكتشفنا كنزا كنا نرميه بالنفايات، اليوم أصبحنا نبيعه بأثمان مرتفعة"، لافتا إلى أن عدد السائقين الذين يرتادون المطعم -ومنذ أسبوع- زاد طلبهم أن يشتروا زيت القلي المستخدم.
ويشير فتحي إلى ارتفاع أسعار زيت الطعام المستخدم بعد أن بدأ ينتشر استعماله بديلا عن السولار، من 8 شيكلات للتر الواحد إلى 10 شيكلات، متوقعا زيادة سعره في الأيام المقبلة.
رد: غزة.. سيارات بطعم البطاطا وأخرى بالهامبورجر!
ههههه
الله يفرجهااااا على الناس ويفك الحصاربادن الله
الله يفرجهااااا على الناس ويفك الحصاربادن الله
ابنة الاسلام- عضو مميز
- عدد الرسائل : 797
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: غزة.. سيارات بطعم البطاطا وأخرى بالهامبورجر!
اليوم في زيت طعام وبكره اذا انقطع ايش نعمل
يمكن ينقطع السيرج ويتوفر الكاز ونصير نقلي بكاز بدل السيرج
بعن الله اخي الحرية ربنا يجيب الي فيه الخير
يمكن ينقطع السيرج ويتوفر الكاز ونصير نقلي بكاز بدل السيرج
بعن الله اخي الحرية ربنا يجيب الي فيه الخير
الهدف- عضو
- عدد الرسائل : 48
تاريخ التسجيل : 22/04/2008
رد: غزة.. سيارات بطعم البطاطا وأخرى بالهامبورجر!
هههههههههههههههههههه
مشكورررررر اخي الكريم
تحياتي[b]
مشكورررررر اخي الكريم
تحياتي[b]
فتحاوي اصيل>>تلميذ- عضو
- عدد الرسائل : 41
تاريخ التسجيل : 11/04/2008
رد: غزة.. سيارات بطعم البطاطا وأخرى بالهامبورجر!
بتعرف اخى الحريه انه صار محرم علينا نحلم حتى الحلم حرموه
ومين الى بيساعد فى كل هادا هم العرب ما غيرهم اكتر من الباقى لانه اليوم
حتلاقى بشو تقضى يومك بكره يا عالم تقدر ولا لاء
تحياتى الك اخوى الغالى
ومين الى بيساعد فى كل هادا هم العرب ما غيرهم اكتر من الباقى لانه اليوم
حتلاقى بشو تقضى يومك بكره يا عالم تقدر ولا لاء
تحياتى الك اخوى الغالى
ابو وطن- عضو
- عدد الرسائل : 80
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: غزة.. سيارات بطعم البطاطا وأخرى بالهامبورجر!
كويس الى فى بطاطا فى البلد
كل فلسطين- الادارة العامة
- عدد الرسائل : 279
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى