مصادر صهيونية: عملية "كرم أبو سالم" مُعقدة جداً بما يزيد عن عملية أسر شاليط
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصادر صهيونية: عملية "كرم أبو سالم" مُعقدة جداً بما يزيد عن عملية أسر شاليط
عبّرت مصادر عسكرية صهيونية عن صدمتها الشديدة من عملية "كرم أبو سالم" الاستشهادية، التي نفّذتها "كتائب عز الدين القسام" صباح اليوم السبت (19/4)، مشيرة إلى أنها عملية معقدة للغاية وتفوق في تعقيدها عملية أسر الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المصادر قولها إن هذه العملية النوعية أسفرت عن إصابة ثلاثة عشر جندياً، اثنين بجروح خطيرة، مشيرة إلى أن ثلاثة فلسطينيين هم من نفّذ العملية، وهم من "كتائب القسام"، وذلك في وقت مبكر من صباح اليوم السبت في موقع كرم أبو سالم شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن عملية كرم أبو سالم، التي أطلقت عليها "كتائب القسام" اسم "نذير الانفجار"، تعتبر "إحدى أكبر العمليات المركبة التي جرت في قطاع غزة في السنوات الأخيرة".
وبحسب تصريحها؛ فإن العملية تطلبت أشهراً من التخطيط، وشارك فيها العشرات من العناصر، الذين قاموا بتوزيع المهام فيما بينهم، بما في ذلك إعداد المركبات المفخخة، وجمع المعلومات الاستخبارية، وإطلاق قذائف الهاون.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أخرى قولها إن هدف العملية في معبر كرم أبو سالم كان "تنفيذ عمليات قتل وأسر جنود" صهاينة.
وأكدت الصحيفة أنه المخططين لتنفيذ هذه العملية استغلوا بشكل كبير حالة الضباب التي كانت تلف المكان في ساعات الصباح الأولى للتغطية على تقدمهم نحو المعبر بأربع سيارات.
كما أكدت المصادر ذاتها أن الحديث يدور عن 3 سيارات مفخخة تم إدخالها إلى المعبر (كتائب القسام تؤكد أنها أربع سيارات مفخخة انفجرت ثلاثة منها)، حيث انفجرت الأولى بالقرب من السياج الحدودي، ما أدى إلى فتح ثغرة تمكنت المركبتان الأخريان من العبور خلالها إلى المعبر.
وجاء أن إحدى المركبات كانت عبارة عن مدرعة، كانت تتبع لأجهزة الأمن الفلسطينية سابقاً، خرج منها مقاومون فلسطينيون وبدؤوا بإطلاق النيران.
وادعت مصادر في الجيش الصهيوني أنه تم منع عملية كبيرة أخرى في المعبر، الذي جرت فيه محاولة "تسلل" قبل يومين. وبحسبها فإن ما حصل اليوم هو محاولة لتنفيذ عملية مركبة تم التخطيط لها منذ مدة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن المصادر قولها إن هذه العملية النوعية أسفرت عن إصابة ثلاثة عشر جندياً، اثنين بجروح خطيرة، مشيرة إلى أن ثلاثة فلسطينيين هم من نفّذ العملية، وهم من "كتائب القسام"، وذلك في وقت مبكر من صباح اليوم السبت في موقع كرم أبو سالم شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن عملية كرم أبو سالم، التي أطلقت عليها "كتائب القسام" اسم "نذير الانفجار"، تعتبر "إحدى أكبر العمليات المركبة التي جرت في قطاع غزة في السنوات الأخيرة".
وبحسب تصريحها؛ فإن العملية تطلبت أشهراً من التخطيط، وشارك فيها العشرات من العناصر، الذين قاموا بتوزيع المهام فيما بينهم، بما في ذلك إعداد المركبات المفخخة، وجمع المعلومات الاستخبارية، وإطلاق قذائف الهاون.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أخرى قولها إن هدف العملية في معبر كرم أبو سالم كان "تنفيذ عمليات قتل وأسر جنود" صهاينة.
وأكدت الصحيفة أنه المخططين لتنفيذ هذه العملية استغلوا بشكل كبير حالة الضباب التي كانت تلف المكان في ساعات الصباح الأولى للتغطية على تقدمهم نحو المعبر بأربع سيارات.
كما أكدت المصادر ذاتها أن الحديث يدور عن 3 سيارات مفخخة تم إدخالها إلى المعبر (كتائب القسام تؤكد أنها أربع سيارات مفخخة انفجرت ثلاثة منها)، حيث انفجرت الأولى بالقرب من السياج الحدودي، ما أدى إلى فتح ثغرة تمكنت المركبتان الأخريان من العبور خلالها إلى المعبر.
وجاء أن إحدى المركبات كانت عبارة عن مدرعة، كانت تتبع لأجهزة الأمن الفلسطينية سابقاً، خرج منها مقاومون فلسطينيون وبدؤوا بإطلاق النيران.
وادعت مصادر في الجيش الصهيوني أنه تم منع عملية كبيرة أخرى في المعبر، الذي جرت فيه محاولة "تسلل" قبل يومين. وبحسبها فإن ما حصل اليوم هو محاولة لتنفيذ عملية مركبة تم التخطيط لها منذ مدة.
رد: مصادر صهيونية: عملية "كرم أبو سالم" مُعقدة جداً بما يزيد عن عملية أسر شاليط
الله ينصر المجاهدين ويوفقهم لضرب الصهاينه اينما وجدوا ... وربنا يحفظهم
ابنة الاسلام- عضو مميز
- عدد الرسائل : 797
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى