إسرائيل تقرر استئناف الوقود لغزة وحماس تتعهد بفك الحصار
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إسرائيل تقرر استئناف الوقود لغزة وحماس تتعهد بفك الحصار
قالت إسرائيل إنها ستسمح ابتداء من الأربعاء بدخول شحنات الوقود إلى قطاع غزة بعد أن أوقفتها لعدة أيام إثر العملية التي استهدفت موقع ناحال عوز العسكري وأدت لمقتل اثنين من الحراس في التاسع من أبريل/نيسان.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع شلومو درور "إن وزير الدفاع إيهود باراك أمر باستئناف إمداد محطة التوليد الكهربائية في غزة بالوقود والغاز المنزلي ابتداء من الأربعاء".
يأتي ذلك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة نتيجة لنقص الوقود.
وأفاد مراسل الجزيرة نت في غزة أحمد فياض بأن القطاع يشهد أزمة تتمثل في نقص حاد بالوقود دفع الناس إلى الاستغناء عن استخدام سياراتهم للتنقل، وأدى إلى إغلاق العديد من المتاجر فضلا عن تعطل العملية التعليمية في كثير من المدارس بسبب عدم تمكن الطلاب من الوصول لمدارسهم.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول بجامعة الأزهر في غزة، أن الجامعات الأربع هناك والتي تعد 45 ألف طالب قررت تعليق الدراسة فيها الاثنين بسبب التراجع الحاد في أعداد الطلاب الذين حالَ نقص الوقود دون وصولهم للجامعات.
وقال المسؤول إن نسبة حضور الطلاب في الجامعات الأربع تراجعت بنسبة 60%، مشيرا إلى أن معظم الفصول الدراسية ستغلق في الجامعات بحلول الخميس القادم.
من ناحية أخرى أعلن رئيس الهيئة الفلسطينية العامة للبترول، مجاهد سلامة أن أزمة الوقود في قطاع غزة، ممثلةً بأنواع المحروقات والغاز كافة، ستحل خلال 24 ساعة، وفقا لوعود إسرائيلية.
كسر الحصار
وفي هذا الإطار تعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بكسر الحصار على غزة بكل الوسائل والخيارات.
وجاء في بيان للحركة الاثنين "إننا لن نسلم باستمرار الحصار المفروض على شعبنا، وسنعمل على كسر هذا الحصار بكل الوسائل والخيارات".
وأضاف البيان الذي حمل عنوان "غزة قبل الانفجار" أن "الحركة تتابع الأوضاع عن كثب وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب ولن تسمح باستمرار هذا الوضع".
وأعادت حماس التي تهيمن على قطاع غزة تحميل إسرائيل مسؤولية الحصار، وجددت دعوة الحكام العرب إلى "تحمل مسؤولياتهم إلى جانب شعبنا لكسر الحصار خاصة من خلال فتح معبر رفح، وإلا فإن استمرار الصمت يحملهم المسؤولية أمام الله ثم أمام شعبنا وأمتنا".
يأتي ذلك في وقت حذر فيه الناطق باسم الحركة فوزي برهوم مما وصفه بانفجار شديد جدا "سيطال كل الذين شاركوا في فرض الحصار على قطاع غزة" وقال إن "أول من يدفع ثمن هذا الانفجار هو الاحتلال والقوى المتآمرة معه" في هذا الحصار
شروط إسرائيل للتهدئة
من ناحية ثانية، قال وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حدد ثلاثة شروط للتوصل إلى تهدئة مع الفلسطينيين.
ونقل المالكي عن الرئيس محمود عباس الذي التقى أولمرت الأحد، أن الأخير أبدى استعداده للتهدئة مع الفلسطينيين بشروط.
وفي رده على طبيعة هذه الشروط، قال المالكي "الشروط التي وضعها أولمرت تتمثل في وقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، والتزام كافة الفصائل الفلسطينية في غزة بهذا الأمر، ووقف كافة أنواع التهريب التي تتم عبر الحدود المصرية مع قطاع غزة".
ونقل المالكي عن عباس قوله إن هذه الشروط "ليست تعجيزية وإنما بالإمكان تحقيقها من خلال الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق ذلك".
وقال المالكي إن عباس أوضح لأعضاء الحكومة أن إسرائيل ترفض عقد أي اتفاق مع حركة حماس بشأن التهدئة "لكن هذا الأمر ممكن من خلال مصر".
وفي هذا السياق استنكر الرئيس الفلسطيني عقب ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء ما قال إنها تهديدات لمصر باجتياح حدودها. وقال عباس إن مصر تبذل جهودا كبيرة للتوصل إلى تهدئة ورفع المعاناة عن قطاع غزة.
من جهته صرح الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف بأن "إسرائيل ترغب بتهدئة مطولة في جنوب البلاد". وأضاف "يتعذر التوصل إلى ذلك إذا لم يتم وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل، والحد من إرهاب حماس، ومنع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع شلومو درور "إن وزير الدفاع إيهود باراك أمر باستئناف إمداد محطة التوليد الكهربائية في غزة بالوقود والغاز المنزلي ابتداء من الأربعاء".
يأتي ذلك في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية والمعيشية في قطاع غزة نتيجة لنقص الوقود.
وأفاد مراسل الجزيرة نت في غزة أحمد فياض بأن القطاع يشهد أزمة تتمثل في نقص حاد بالوقود دفع الناس إلى الاستغناء عن استخدام سياراتهم للتنقل، وأدى إلى إغلاق العديد من المتاجر فضلا عن تعطل العملية التعليمية في كثير من المدارس بسبب عدم تمكن الطلاب من الوصول لمدارسهم.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول بجامعة الأزهر في غزة، أن الجامعات الأربع هناك والتي تعد 45 ألف طالب قررت تعليق الدراسة فيها الاثنين بسبب التراجع الحاد في أعداد الطلاب الذين حالَ نقص الوقود دون وصولهم للجامعات.
وقال المسؤول إن نسبة حضور الطلاب في الجامعات الأربع تراجعت بنسبة 60%، مشيرا إلى أن معظم الفصول الدراسية ستغلق في الجامعات بحلول الخميس القادم.
من ناحية أخرى أعلن رئيس الهيئة الفلسطينية العامة للبترول، مجاهد سلامة أن أزمة الوقود في قطاع غزة، ممثلةً بأنواع المحروقات والغاز كافة، ستحل خلال 24 ساعة، وفقا لوعود إسرائيلية.
كسر الحصار
وفي هذا الإطار تعهدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بكسر الحصار على غزة بكل الوسائل والخيارات.
وجاء في بيان للحركة الاثنين "إننا لن نسلم باستمرار الحصار المفروض على شعبنا، وسنعمل على كسر هذا الحصار بكل الوسائل والخيارات".
وأضاف البيان الذي حمل عنوان "غزة قبل الانفجار" أن "الحركة تتابع الأوضاع عن كثب وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب ولن تسمح باستمرار هذا الوضع".
وأعادت حماس التي تهيمن على قطاع غزة تحميل إسرائيل مسؤولية الحصار، وجددت دعوة الحكام العرب إلى "تحمل مسؤولياتهم إلى جانب شعبنا لكسر الحصار خاصة من خلال فتح معبر رفح، وإلا فإن استمرار الصمت يحملهم المسؤولية أمام الله ثم أمام شعبنا وأمتنا".
يأتي ذلك في وقت حذر فيه الناطق باسم الحركة فوزي برهوم مما وصفه بانفجار شديد جدا "سيطال كل الذين شاركوا في فرض الحصار على قطاع غزة" وقال إن "أول من يدفع ثمن هذا الانفجار هو الاحتلال والقوى المتآمرة معه" في هذا الحصار
شروط إسرائيل للتهدئة
من ناحية ثانية، قال وزير الإعلام الفلسطيني رياض المالكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت حدد ثلاثة شروط للتوصل إلى تهدئة مع الفلسطينيين.
ونقل المالكي عن الرئيس محمود عباس الذي التقى أولمرت الأحد، أن الأخير أبدى استعداده للتهدئة مع الفلسطينيين بشروط.
وفي رده على طبيعة هذه الشروط، قال المالكي "الشروط التي وضعها أولمرت تتمثل في وقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، والتزام كافة الفصائل الفلسطينية في غزة بهذا الأمر، ووقف كافة أنواع التهريب التي تتم عبر الحدود المصرية مع قطاع غزة".
ونقل المالكي عن عباس قوله إن هذه الشروط "ليست تعجيزية وإنما بالإمكان تحقيقها من خلال الجهود التي تبذلها مصر لتحقيق ذلك".
وقال المالكي إن عباس أوضح لأعضاء الحكومة أن إسرائيل ترفض عقد أي اتفاق مع حركة حماس بشأن التهدئة "لكن هذا الأمر ممكن من خلال مصر".
وفي هذا السياق استنكر الرئيس الفلسطيني عقب ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء ما قال إنها تهديدات لمصر باجتياح حدودها. وقال عباس إن مصر تبذل جهودا كبيرة للتوصل إلى تهدئة ورفع المعاناة عن قطاع غزة.
من جهته صرح الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف بأن "إسرائيل ترغب بتهدئة مطولة في جنوب البلاد". وأضاف "يتعذر التوصل إلى ذلك إذا لم يتم وقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى إسرائيل، والحد من إرهاب حماس، ومنع تهريب الأسلحة من مصر إلى قطاع غزة".
شيرين- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 156
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: إسرائيل تقرر استئناف الوقود لغزة وحماس تتعهد بفك الحصار
بارك الله فيكي على المشاركة
ابن الاسلام- عضو
- عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 07/04/2008
رد: إسرائيل تقرر استئناف الوقود لغزة وحماس تتعهد بفك الحصار
بارك الله فيكي اختي
باراك عليه لعنه الله تعهد بامداد غزة بالوقود اللازم لمحطات توليد الكهرباء فقط
اما البنزين والسولار فلا.....
ثانيا نحن جميعا نعلم والرئيس عباس كذلك ان مصر متواطئه مع العدو الصهيوني ولن تقدم لنا اي شيء الا بعد موافقه حبايبها الاسرائيليين
ليس لنا في هذا الحال الا الله
فحسبنا الله ونعم الوكيل
باراك عليه لعنه الله تعهد بامداد غزة بالوقود اللازم لمحطات توليد الكهرباء فقط
اما البنزين والسولار فلا.....
ثانيا نحن جميعا نعلم والرئيس عباس كذلك ان مصر متواطئه مع العدو الصهيوني ولن تقدم لنا اي شيء الا بعد موافقه حبايبها الاسرائيليين
ليس لنا في هذا الحال الا الله
فحسبنا الله ونعم الوكيل
الوحدة- الادارة العامة
- عدد الرسائل : 528
العمر : 36
العمل : طالب
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: إسرائيل تقرر استئناف الوقود لغزة وحماس تتعهد بفك الحصار
حسبنا الله ونعم الوكيل
الزعيم- عضو مميز
- عدد الرسائل : 266
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى