دويك:الحصار سُيكسر وسلاح الصبر أقوى من ترسانة الاحتلال
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دويك:الحصار سُيكسر وسلاح الصبر أقوى من ترسانة الاحتلال
دويك:الحصار سُيكسر وسلاح الصبر أقوى من ترسانة الاحتلال
بعد رحلة طويلة من المعاناة والمحاولات المستميتة تمكنا من الوصول إليه بطرقنا الخاصة, هو رئيس للشرعية الفلسطينية لكن بابه مغلق ليس بقراره كما يفعل المسئولون الفلسطينيون والعرب, بل بقرار الاحتلال الذي يعتقله ويصادر حريته مع إخوانه من نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بقرار سياسي, الدكتور عزيز دويك, رئيس الشرعية الفلسطينية من داخل سجنه هو ضيف حلقتنا هذه من " رحلة مع ممثلي الشرعية الفلسطينية".
بطاقة تعريف
ولد الدكتور عزيز دويك في 1-12-1948 في جمهورية مصر العربية, ويحمل شهادة دكتوراه في التخطيط العمراني والإقليمي, ويعتبر مؤسس قسم الجغرافيا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس, وهو رئيس للجنة التربية العليا لعدد من المؤسسات الخيرية.
وتعرض د. دويك للاعتقال خمس مرات وأبعد إلى مرج الزهور في لبنان في العام 1992, وتم ترشيحه ضمن قائمة التغيير والإصلاح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية, وتقلد بعد فوز كاسح لحركة حماس منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
اعتقل د, دويك من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 7-7-2006 من منزله في رام الله وتم نقله إلى معتقل عوفر, حيث تعرض للتعذيب والضرب من قبل المحققين الإسرائيليين مما استدعى نقله إلى مستشفى تشعاري هتصيدق في القدس المحتلة وقد بدت أثار الكدمات واضحة على صدره ووجهه.
وتعمدت سلطات السجون إلى المماطلة في محاكمته "غير الشرعية" وإخوانه من خلال التأجيل المتكرر في محاكمته, فيما تمتنع مصلحة السجون عن تقديم العلاج الطبي له بحكم وضعه الصحي الحرج وتقدمه في السن.
وقد وجهت مصلحة السجون لائحة اتهام ضد الدويك تمثلت في الانتماء لتنظيم معاد للكيان الصهيوني في إشارة لحركة "حماس", والقيام بفعاليات ونشاطات لصالح الحركة, وعلى الدوام رفض الدكتور عزيز الدويك الاعتراف بشرعية المحكمة الإسرائيلية.
الصبر سيكسر الحصار
ووفق تقييم د. دويك فإن هناك العديد من الأولويات الوطنية التي ينبغي العمل لإنجازها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وأهدافه التحررية ومن أهمها حماية المقاومة الفلسطينية, ورأب الصدع في العلاقات الداخلية بين أبناء الشعب الواحد وكسر الحصار الإسرائيلي.
وفي هذا السياق يقول د. عزيز:" إذا عددنا أولوياتنا فهي كثيرة, وهذا وضع عادي وليس بدعا في طبيعة المسيرات النضالية للشعوب المحتلة, لكني أعتقد أن الأولوية التي يجب التعامل معها بصورة ملحة وعاجلة ووضعها على أولوية الطوارئ هي قضية الحصار على شعبنا وتحديدا في غزة".
ويعتقد رئيس المجلس التشريعي المختطف أن الفلسطينيين في قطاع غزة نجحوا حتى الآن في إدارة معركة الحصار ويقول: "الحصار سلاح بيد الأعداء هدفه انتزاع المواقف من شعبنا عن طريق تجويعه ليعترف بالاحتلال, وما دام شعبنا لم يفعل ذلك وهو لن يفعل بإذن الله فالحصار حتى الآن فاشل, وإن تسبب بكوارث إنسانية وبشرية بشرنا الله عز وجل بقرب زوالها بقوله العزيز ( لن يضروكم إلا أذى)".
ويضيف د. عزيز أن بيد الفلسطينيين أسلحة أخرى لمواجهة الحصار ويقول: "دائما الضعيف ماديا لا يعدم القدرة المعنوية على المجابهة, وفي حالتنا هذه الصبر سلاح فعال, وأقول بكل وضوح أن الصبر وهو سلاح شعبنا أقوى من الترسانة العسكرية الإسرائيلية, والجميل أن الصبر يزداد كلما عظم البلاء بينما تفقد أسلحة الاحتلال العدوانية قدرتها الردعية مع مرور الوقت وهذا ما بدأنا نلمسه وتكتب عنه حتى صحافة الاحتلال ذاتها, لذلك أقول أن الحصار سيكسر وسلاح الصبر أقوى من ترسانة الاحتلال العسكرية".
اللحمة الوطنية
وفي موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادتها ربط د. دويك بينها وبين البرامج السياسية التي تتبناها السلطة الفلسطينية قائلا:" منذ بداية الصراع شعبنا كان يتوحد ويصل ذروة التلاحم في علاقاته الوطنية خلال الثورات والانتفاضات المتعاقبة, هذا ما سجله التاريخ في الانتفاضة الأولى وما قبلها وفي انتفاضة الأقصى المباركة, وهذه الوحدة تنهار عندما تفتح أبواب الحوارات مع الاحتلال واللقاءات العبثية مع قادته على قاعدة ما يسمى بالخيار التفاوضي الذي أثبتت الأيام عقمه وعجزه عن تحقيق مطالب شعبنا وتطلعاته.
وأضاف "يجب هنا أن يتنبه الجميع إلى أن الانقسام والفرقة بين أبناء شعبنا هي مصلحة إسرائيلية محضة لا تعني أحدا غير الاحتلال والدائرين بفلكه, ولهذا فإن على كافة قوانا الوطنية والإسلامية وعلى الأخوة في كل من حركتي فتح وحماس التنبه السريع لهذه المسألة, وإعادة اللحمة لشعبنا ووقف استنزاف قواه وهدر طاقاته بالاقتتال الذي وغن هدأت حدته الميدانية لكنه أورث انقساما قاتلا ما يزال يعمل الذبح في قضيتنا الوطنية.
ودعا د. دويك إلى وقف الاعتقال السياسي والتوجه فورا للمصالحة الوطنية والشروع بلا شروط بحوار أخوي على قاعدة لا غالب ولا مغلوب ويراعي كل المبادئ التي تم إقرارها في اتفاقية القاهرة ووثيقة الأسرى وإعلان صنعاء.
اعتقال النواب
وعن اعتقال الاحتلال لنواب الشعب الفلسطيني المنتخبين قال د. دويك: "إن هذا هو جوهر السياسة الإسرائيلية القائمة على حرمان شعبنا من حقوقه وتطلعاته السيادية".
وأضاف: "هذا الاعتقال سياسي بامتياز, هدفه عقاب النواب أولا وعقاب من انتخبهم ثانيا وهو محاولة للابتزاز في المواقف, فنحن ندفع ثمن المواقف السياسية لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية ولا شك أن في مقدمة ذلك ثمن رفضنا الاعتراف بشرعية الاحتلال, إضافة لكونه جزءا من الهجمة على شعبنا بشكل عام".
ويرى د. عزيز أن اعتقال النواب يشكل اعتداء على الشرعية الفلسطينية ومحاولة طمس صوت ممثلي الشعب الفلسطيني الذي "انتخب" عبر انتخابات نزيهة وشفافة وبطريق ديمقراطي نوابه وممثليه.
ورغم الإرهاق الشديد الذي يعاني منه والأمراض التي ألمت به في سجون الاحتلال يبدي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني رباطة جأشه المعهودة وهو يختم بالقول:" كنواب للشرعية الفلسطينية نعاني, وكأسرى أيضا نعاني, وكل إنسان في شعبنا هذا يرفض الذل والهوان يعاني وهذا الثمن, لكنا لن نتنازل عن ثوابتنا مهما ازدادت الضغوط واشتدت المعاناة".
بعد رحلة طويلة من المعاناة والمحاولات المستميتة تمكنا من الوصول إليه بطرقنا الخاصة, هو رئيس للشرعية الفلسطينية لكن بابه مغلق ليس بقراره كما يفعل المسئولون الفلسطينيون والعرب, بل بقرار الاحتلال الذي يعتقله ويصادر حريته مع إخوانه من نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بقرار سياسي, الدكتور عزيز دويك, رئيس الشرعية الفلسطينية من داخل سجنه هو ضيف حلقتنا هذه من " رحلة مع ممثلي الشرعية الفلسطينية".
بطاقة تعريف
ولد الدكتور عزيز دويك في 1-12-1948 في جمهورية مصر العربية, ويحمل شهادة دكتوراه في التخطيط العمراني والإقليمي, ويعتبر مؤسس قسم الجغرافيا في جامعة النجاح الوطنية بنابلس, وهو رئيس للجنة التربية العليا لعدد من المؤسسات الخيرية.
وتعرض د. دويك للاعتقال خمس مرات وأبعد إلى مرج الزهور في لبنان في العام 1992, وتم ترشيحه ضمن قائمة التغيير والإصلاح في الانتخابات التشريعية الفلسطينية, وتقلد بعد فوز كاسح لحركة حماس منصب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.
اعتقل د, دويك من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 7-7-2006 من منزله في رام الله وتم نقله إلى معتقل عوفر, حيث تعرض للتعذيب والضرب من قبل المحققين الإسرائيليين مما استدعى نقله إلى مستشفى تشعاري هتصيدق في القدس المحتلة وقد بدت أثار الكدمات واضحة على صدره ووجهه.
وتعمدت سلطات السجون إلى المماطلة في محاكمته "غير الشرعية" وإخوانه من خلال التأجيل المتكرر في محاكمته, فيما تمتنع مصلحة السجون عن تقديم العلاج الطبي له بحكم وضعه الصحي الحرج وتقدمه في السن.
وقد وجهت مصلحة السجون لائحة اتهام ضد الدويك تمثلت في الانتماء لتنظيم معاد للكيان الصهيوني في إشارة لحركة "حماس", والقيام بفعاليات ونشاطات لصالح الحركة, وعلى الدوام رفض الدكتور عزيز الدويك الاعتراف بشرعية المحكمة الإسرائيلية.
الصبر سيكسر الحصار
ووفق تقييم د. دويك فإن هناك العديد من الأولويات الوطنية التي ينبغي العمل لإنجازها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وأهدافه التحررية ومن أهمها حماية المقاومة الفلسطينية, ورأب الصدع في العلاقات الداخلية بين أبناء الشعب الواحد وكسر الحصار الإسرائيلي.
وفي هذا السياق يقول د. عزيز:" إذا عددنا أولوياتنا فهي كثيرة, وهذا وضع عادي وليس بدعا في طبيعة المسيرات النضالية للشعوب المحتلة, لكني أعتقد أن الأولوية التي يجب التعامل معها بصورة ملحة وعاجلة ووضعها على أولوية الطوارئ هي قضية الحصار على شعبنا وتحديدا في غزة".
ويعتقد رئيس المجلس التشريعي المختطف أن الفلسطينيين في قطاع غزة نجحوا حتى الآن في إدارة معركة الحصار ويقول: "الحصار سلاح بيد الأعداء هدفه انتزاع المواقف من شعبنا عن طريق تجويعه ليعترف بالاحتلال, وما دام شعبنا لم يفعل ذلك وهو لن يفعل بإذن الله فالحصار حتى الآن فاشل, وإن تسبب بكوارث إنسانية وبشرية بشرنا الله عز وجل بقرب زوالها بقوله العزيز ( لن يضروكم إلا أذى)".
ويضيف د. عزيز أن بيد الفلسطينيين أسلحة أخرى لمواجهة الحصار ويقول: "دائما الضعيف ماديا لا يعدم القدرة المعنوية على المجابهة, وفي حالتنا هذه الصبر سلاح فعال, وأقول بكل وضوح أن الصبر وهو سلاح شعبنا أقوى من الترسانة العسكرية الإسرائيلية, والجميل أن الصبر يزداد كلما عظم البلاء بينما تفقد أسلحة الاحتلال العدوانية قدرتها الردعية مع مرور الوقت وهذا ما بدأنا نلمسه وتكتب عنه حتى صحافة الاحتلال ذاتها, لذلك أقول أن الحصار سيكسر وسلاح الصبر أقوى من ترسانة الاحتلال العسكرية".
اللحمة الوطنية
وفي موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادتها ربط د. دويك بينها وبين البرامج السياسية التي تتبناها السلطة الفلسطينية قائلا:" منذ بداية الصراع شعبنا كان يتوحد ويصل ذروة التلاحم في علاقاته الوطنية خلال الثورات والانتفاضات المتعاقبة, هذا ما سجله التاريخ في الانتفاضة الأولى وما قبلها وفي انتفاضة الأقصى المباركة, وهذه الوحدة تنهار عندما تفتح أبواب الحوارات مع الاحتلال واللقاءات العبثية مع قادته على قاعدة ما يسمى بالخيار التفاوضي الذي أثبتت الأيام عقمه وعجزه عن تحقيق مطالب شعبنا وتطلعاته.
وأضاف "يجب هنا أن يتنبه الجميع إلى أن الانقسام والفرقة بين أبناء شعبنا هي مصلحة إسرائيلية محضة لا تعني أحدا غير الاحتلال والدائرين بفلكه, ولهذا فإن على كافة قوانا الوطنية والإسلامية وعلى الأخوة في كل من حركتي فتح وحماس التنبه السريع لهذه المسألة, وإعادة اللحمة لشعبنا ووقف استنزاف قواه وهدر طاقاته بالاقتتال الذي وغن هدأت حدته الميدانية لكنه أورث انقساما قاتلا ما يزال يعمل الذبح في قضيتنا الوطنية.
ودعا د. دويك إلى وقف الاعتقال السياسي والتوجه فورا للمصالحة الوطنية والشروع بلا شروط بحوار أخوي على قاعدة لا غالب ولا مغلوب ويراعي كل المبادئ التي تم إقرارها في اتفاقية القاهرة ووثيقة الأسرى وإعلان صنعاء.
اعتقال النواب
وعن اعتقال الاحتلال لنواب الشعب الفلسطيني المنتخبين قال د. دويك: "إن هذا هو جوهر السياسة الإسرائيلية القائمة على حرمان شعبنا من حقوقه وتطلعاته السيادية".
وأضاف: "هذا الاعتقال سياسي بامتياز, هدفه عقاب النواب أولا وعقاب من انتخبهم ثانيا وهو محاولة للابتزاز في المواقف, فنحن ندفع ثمن المواقف السياسية لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية ولا شك أن في مقدمة ذلك ثمن رفضنا الاعتراف بشرعية الاحتلال, إضافة لكونه جزءا من الهجمة على شعبنا بشكل عام".
ويرى د. عزيز أن اعتقال النواب يشكل اعتداء على الشرعية الفلسطينية ومحاولة طمس صوت ممثلي الشعب الفلسطيني الذي "انتخب" عبر انتخابات نزيهة وشفافة وبطريق ديمقراطي نوابه وممثليه.
ورغم الإرهاق الشديد الذي يعاني منه والأمراض التي ألمت به في سجون الاحتلال يبدي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني رباطة جأشه المعهودة وهو يختم بالقول:" كنواب للشرعية الفلسطينية نعاني, وكأسرى أيضا نعاني, وكل إنسان في شعبنا هذا يرفض الذل والهوان يعاني وهذا الثمن, لكنا لن نتنازل عن ثوابتنا مهما ازدادت الضغوط واشتدت المعاناة".
عاصف القسام- عضو جديد
- عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: دويك:الحصار سُيكسر وسلاح الصبر أقوى من ترسانة الاحتلال
بارك الله فيك اخي
فك الله قيد اسرانا جميعا وعلى راسهم رمز الشرعيه الفلسطينيه د. عزيز دويك
وكل النواب المختطفين ورموزنا وقياداتنا في السجون
فك الله قيد اسرانا جميعا وعلى راسهم رمز الشرعيه الفلسطينيه د. عزيز دويك
وكل النواب المختطفين ورموزنا وقياداتنا في السجون
الوحدة- الادارة العامة
- عدد الرسائل : 528
العمر : 36
العمل : طالب
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: دويك:الحصار سُيكسر وسلاح الصبر أقوى من ترسانة الاحتلال
بارك الله فيك .. الحرية لراس الشرعية الدكتور عزيز وكل اسرانا
ابنة الاسلام- عضو مميز
- عدد الرسائل : 797
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى