لقاء يجمع مدير فضائية الاقصى وتلفزيون فلسطين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لقاء يجمع مدير فضائية الاقصى وتلفزيون فلسطين
سمع مئات الناس صباح اليوم السبت الموافق 12 / 4 / 2008,
حوارا أعد له وقدمه راديو صوت الشعب التابع للجبهة الشعبية في قطاع غزة بين
مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية باسم أبو سمية وبين مدير إذاعة وتلفزيون
الأقصى التابع لحركة حماس ، فتحي حماد ، وحاول المحاور منذ الوهلة الأولى الى التوصل
مع الطرفين الى إتفاق مبدئي على تخفيف لهجة التحريض الاعلامية بين الطرفين، مبتدئاً
من ضرورة حذف بعض المصطلحات من الشريط الإخباري السريع ، كمصطحلح'عصابات'و
'ميلشيات' .
الحوار بدأ محترماً ومتقبلا واعطى للمستمع بشائر أمل ، واعتبرالكثيرون مجرد جمع ابو
سمية وحماد خطوة هامة في اتجاه دعم الجهود الرامية الى مساندة المبادرات ذات الصلة
بالمصالحة الوطنية، ولأن ملفات الخلاف أعمق من حوار هوائي وإذاعي ، ظهر عمق
الخلاف في ثقل المواضيع التي فتحت لتعود بالسامع الى مواطن الاشتباكات المسلحة والى
أيام الاحداث الداخلية وما قبله .
باسم ابو سمية طلب من حماد أن يعيد عمل التلفزيون الفلسطيني بطواقمه وأجهزته للعمل،
لتغطية الجرائم الاسرائيلية التي تحدث في قطاع غزة ، وطالب حماد ايضا بالسماح لنشر
جريدة الحياة في القطاع ، وإبطال الاحكام 'القضائية'بحق حافظ البرغوثي وأكرم هنية التي
أصدرتها جهات سمت نفسها 'نيابية' بحق الأثنين، ورفع الحظر عن عمل الزميل عادل
الزعنون.
ولم يكن ذلك مقبولا عند حماد الذي اتهم 'رام الله ' بمنع طباعة جريدة'الرسالة وفلسطين'
ومنع بث قناة 'الاقصى' من رام الله ، مما تحول الحوار الذي كان مرجو له أن يكون نقطة
انطلاق نحو ترطيب الاجواء الى معول نكش في الجرح النازف.
حماد دافع عن مصطلح 'انقلاب' واعتبر ذلك خطوة أضطرارية لجأت اليه حركته تحت
ضغوط ومسببات كثيرة ، فيما اعتبر ابو سمية ما قامت به حماس جريمة تاريخية بحق
الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وبمناورات مكررة من المحاور للطرفين ، للوصول الى ما هدف اليه من اللقاء، دخل الوقت
المخصص للبرنامج في نهايته، ولم يصل الى هدفه حتى ولو باعلان مبدائي للوصل الى
اتفاق إعلامي لنزع 'المتوترات ' عن شريط الاخبار العاجل من قبل الطرفين ، ليضطر
خاتما الحوار، بالتمني.
هذا اللقاء جاء ليضع الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وفي الضفة والشتات بحقيقة
المعاش، وأن الحال لا يطرأ عليه تحسن حتى في ظل الجرائم الاسرائيلية ، وغياب معظم
مقومات الحياة في قطاع غزة منها الوقود والأوية والمواد غذائية وغيرها الكثير.
فالاعلام في نهاية المطاف قرار ضمن حزمة قرارات سياسية، لا يجرأ هذا المدير او ذاك
على مخالفتها .
وحسب اخر استطلاع للرأي رصد إقبال الفلسطينيين على تلفزيون فلسطين وقناة الأقصى ،
ما نسبته 20% فقط يتابعونهما. بينما 80% يفضلون الفضائيات العربية الأخرى ليتعرفوا
من خلالها على أوضاعهم الداخلية.
حوارا أعد له وقدمه راديو صوت الشعب التابع للجبهة الشعبية في قطاع غزة بين
مدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية باسم أبو سمية وبين مدير إذاعة وتلفزيون
الأقصى التابع لحركة حماس ، فتحي حماد ، وحاول المحاور منذ الوهلة الأولى الى التوصل
مع الطرفين الى إتفاق مبدئي على تخفيف لهجة التحريض الاعلامية بين الطرفين، مبتدئاً
من ضرورة حذف بعض المصطلحات من الشريط الإخباري السريع ، كمصطحلح'عصابات'و
'ميلشيات' .
الحوار بدأ محترماً ومتقبلا واعطى للمستمع بشائر أمل ، واعتبرالكثيرون مجرد جمع ابو
سمية وحماد خطوة هامة في اتجاه دعم الجهود الرامية الى مساندة المبادرات ذات الصلة
بالمصالحة الوطنية، ولأن ملفات الخلاف أعمق من حوار هوائي وإذاعي ، ظهر عمق
الخلاف في ثقل المواضيع التي فتحت لتعود بالسامع الى مواطن الاشتباكات المسلحة والى
أيام الاحداث الداخلية وما قبله .
باسم ابو سمية طلب من حماد أن يعيد عمل التلفزيون الفلسطيني بطواقمه وأجهزته للعمل،
لتغطية الجرائم الاسرائيلية التي تحدث في قطاع غزة ، وطالب حماد ايضا بالسماح لنشر
جريدة الحياة في القطاع ، وإبطال الاحكام 'القضائية'بحق حافظ البرغوثي وأكرم هنية التي
أصدرتها جهات سمت نفسها 'نيابية' بحق الأثنين، ورفع الحظر عن عمل الزميل عادل
الزعنون.
ولم يكن ذلك مقبولا عند حماد الذي اتهم 'رام الله ' بمنع طباعة جريدة'الرسالة وفلسطين'
ومنع بث قناة 'الاقصى' من رام الله ، مما تحول الحوار الذي كان مرجو له أن يكون نقطة
انطلاق نحو ترطيب الاجواء الى معول نكش في الجرح النازف.
حماد دافع عن مصطلح 'انقلاب' واعتبر ذلك خطوة أضطرارية لجأت اليه حركته تحت
ضغوط ومسببات كثيرة ، فيما اعتبر ابو سمية ما قامت به حماس جريمة تاريخية بحق
الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.
وبمناورات مكررة من المحاور للطرفين ، للوصول الى ما هدف اليه من اللقاء، دخل الوقت
المخصص للبرنامج في نهايته، ولم يصل الى هدفه حتى ولو باعلان مبدائي للوصل الى
اتفاق إعلامي لنزع 'المتوترات ' عن شريط الاخبار العاجل من قبل الطرفين ، ليضطر
خاتما الحوار، بالتمني.
هذا اللقاء جاء ليضع الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وفي الضفة والشتات بحقيقة
المعاش، وأن الحال لا يطرأ عليه تحسن حتى في ظل الجرائم الاسرائيلية ، وغياب معظم
مقومات الحياة في قطاع غزة منها الوقود والأوية والمواد غذائية وغيرها الكثير.
فالاعلام في نهاية المطاف قرار ضمن حزمة قرارات سياسية، لا يجرأ هذا المدير او ذاك
على مخالفتها .
وحسب اخر استطلاع للرأي رصد إقبال الفلسطينيين على تلفزيون فلسطين وقناة الأقصى ،
ما نسبته 20% فقط يتابعونهما. بينما 80% يفضلون الفضائيات العربية الأخرى ليتعرفوا
من خلالها على أوضاعهم الداخلية.
رد: لقاء يجمع مدير فضائية الاقصى وتلفزيون فلسطين
اللهم وحد كلمتنا سواء
ونرجو الا يتطور الوضع لاكثر من ذلك
فنحن بحاجه ماسه لان نكون يدا واحدة هذه الفترة بالذات لانها اخطر فترة مرت علينا منذ زمن بعيد
والاحتلال واعوانه يستغلون الانقسام والصراع لصالحه
ونرجو الا يتطور الوضع لاكثر من ذلك
فنحن بحاجه ماسه لان نكون يدا واحدة هذه الفترة بالذات لانها اخطر فترة مرت علينا منذ زمن بعيد
والاحتلال واعوانه يستغلون الانقسام والصراع لصالحه
الوحدة- الادارة العامة
- عدد الرسائل : 528
العمر : 36
العمل : طالب
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى