السعوديون يكتشفون يافا../ يديعوت احرونوت
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السعوديون يكتشفون يافا../ يديعوت احرونوت
هل توشك يافا على أن تصبح "قيسارية السعوديين"؟
علمت "يديعوت احرونوت" ان مليارديريين من دول عربية – أغلب الظن من السعودية – وكذا أصحاب رؤوس أموال من أصل فلسطيني يشترون في الاشهر الاخيرة منازل في حي العجمي في خط شاطيء يافا. ويدور الحديث عن املاك نادرة توجد على مسافة أقل من 100 متر عن البحر.
صحيح ان المنازل مهجورة، بل وبعضها مرشح للهدم، الا ان طاقتها الكامنة تكمن في ضوء قربها من خط المياه. ورغم الطلب العالي يرفض اصحاب الاملاك، بعضهم من الكادحين، بيع منازلهم لليهود. اما الان فانهم يبيعونها لاصحاب الاموال من الدول العربية، ممن يبدون الاستعداد لدفع ملايين الدولارات نقدا لقاءها.
"هذه ظاهرة جديدة في يافا"، يقول مسؤول كبير في بلدية تل ابيب – يافا. "الالفية العليا في أوساط عرب اسرائيل والفلسطينيين فهموا بان خط المياه في يافا يساوي ذهب".
عاموس جلزار، مدير عام آنجلو ساكسون تل ابيب ورجل عقارات قديم، يؤكد بانه يمثل في هذه الايام عدد من المليارديريين العرب من خارج البلاد ممن يبحثون عن اراض في العجمي. وحسب اقواله فقد اتصلوا بهم من خلال محامين من باريس ولندن. وهو يروي فيقول: "يبدو أنهم من الخليج ومستعدون لان يدفعوا كل ثمن على ارض خاصة في العجمي. يبحثون عن ارض ليست للمديرية او للبلدية إذ واجهنا في الماضي مشكلة نقل الاراضي في الطابو على اسمائهم.
"في هذه اللحظة تجري مفاوضات متقدمة على نصف دونم يطل على البحر مع حقوق بناء مقابل 700 الف دولار. وهم مستعدون لان يدفعوا نقدا ولا يساومون على السعر، ويدور الحديث عن سعر اعلى بنحو 30 في المائة من سعر السوق. واضح أنه يقف خلفهم مال كبير".
ايرز كوهين، رئيس مكتب تخمين اراضي، يعرف هو الاخر الظاهرة فيقول: "اعلم أنه في السنة الاخيرة يوجد اصحاب أموال عرب يضربون عيونهم على الاراضي في يافا، ولا سيما تلك التي توجد في المواقع الاولى قرب البحر. وهم لا يعملون بشكل مباشر بل عبر شركات مسجلة اوروبية وفي حالات عديدة لا يمكن معرفة هويتهم الحقيقية".
في أزقة يافا باتوا يتحدثون عن الشيوخ السعوديين الذين يبعثون الى يافا بمندوبيهم لتنفيذ الصفقات بدلا عنهم. وهكذا مثلا يتحدثون عن ملياردير عربي من لندن اشترى مؤخرا منزلا من طابق واحد على مساحة 300 متر، تماما على الشاطيء، ولم يتردد في دفع 2 مليون دولار نقدا، رغم أن البيت مرشح للهدم ويوجد في حالة مزرية على نحو خاص.
المال الكبير والاحلام بالثراء السريع يشوش عقول اصحاب الاملاك. في يافا يروون عن بناء قرب العجمي حصل مالكه على عرض لبيع بـ 1.7 مليون دولار. فوافق وحصل على المال ولكن بعد يومين تلقى عرضا آخر: هذه المرة من رجل اعمال فلسطيني يسكن في خارج البلاد، عرض عليه 1.9 مليون دولار مقابل ذات الملك. وقرر صاحب المبنى الاستجابة لهذا العرض ايضا، والان يتصارع "الملاكان" الجديدان بينهما على الملك.
كما أن مواطنين اسرائيليين عرب يبدون الاهتمام. رجل اعمال من أم الفحم اشترى مؤخرا ملكا في شارع كديم يعتزم ان يقيم عليه منزلا فاخرا. رجال أعمال من الناصرة يبدون اهتماما في اقامة فنادق في يافا.
"يخيل أنه لا يبعد اليوم الذي سنرى فيه الفيلل التي تقام على خط شاطيء العجمي"، يقول احد سكان المنطقة، النشيط في الحي. "المسألة هي كيف سترد السلطات في اسرائيل في ضوء الظاهرة الجديدة، وهل ستسمح للمليارديريين العرب مع جواز سفر اجنبي اقامة مواقع سكنية لهم هنا".
"هذه نتيجة استثمار نحو مليار شيكل في العشر سنوات الاخيرة في تطوير يافا"، يقول مسؤول كبير في بلدية تل ابيب – يافا. "يافا اليوم تبث اعتبارا حقيقيا مثل شمال تل أبيب".
مستثمرون اسرائيليون – يهود يحاولون على مدى السنين شراء المزيد من الاملاك في يافا، التي اصبحت هدفا. مباني شقق فاخرة بنيت هنا وهناك، ولكن معظمها – مثل مشروع جفعات اندوميدا المطل على الميناء، ليست على اراض عربية، بل على اراض للكنيسة الارمنية او اليونانية.
وكما اسلفنان، فان اصحاب الاملاك العرب لا يسارعون الى بيع منازلهم لمستثمرين يهود. الظاهرة موجودة ايضا في الجانب الاخر: اصحاب الاملاك اليهود لا يبيعونها للعرب. "مثلت رجل اعمال عربي اسرائيلي معروف اهتم بشقة فاخرة في يافا"، يروي عاموس جلزار من انجلو ساكسون. "كان مستعدا لان يدفع فيها 800 الف دولار ولكن المالك لم يكن مستعدا حتى في الشروع في المفاوضات، لان الشاري عربي".
علمت "يديعوت احرونوت" ان مليارديريين من دول عربية – أغلب الظن من السعودية – وكذا أصحاب رؤوس أموال من أصل فلسطيني يشترون في الاشهر الاخيرة منازل في حي العجمي في خط شاطيء يافا. ويدور الحديث عن املاك نادرة توجد على مسافة أقل من 100 متر عن البحر.
صحيح ان المنازل مهجورة، بل وبعضها مرشح للهدم، الا ان طاقتها الكامنة تكمن في ضوء قربها من خط المياه. ورغم الطلب العالي يرفض اصحاب الاملاك، بعضهم من الكادحين، بيع منازلهم لليهود. اما الان فانهم يبيعونها لاصحاب الاموال من الدول العربية، ممن يبدون الاستعداد لدفع ملايين الدولارات نقدا لقاءها.
"هذه ظاهرة جديدة في يافا"، يقول مسؤول كبير في بلدية تل ابيب – يافا. "الالفية العليا في أوساط عرب اسرائيل والفلسطينيين فهموا بان خط المياه في يافا يساوي ذهب".
عاموس جلزار، مدير عام آنجلو ساكسون تل ابيب ورجل عقارات قديم، يؤكد بانه يمثل في هذه الايام عدد من المليارديريين العرب من خارج البلاد ممن يبحثون عن اراض في العجمي. وحسب اقواله فقد اتصلوا بهم من خلال محامين من باريس ولندن. وهو يروي فيقول: "يبدو أنهم من الخليج ومستعدون لان يدفعوا كل ثمن على ارض خاصة في العجمي. يبحثون عن ارض ليست للمديرية او للبلدية إذ واجهنا في الماضي مشكلة نقل الاراضي في الطابو على اسمائهم.
"في هذه اللحظة تجري مفاوضات متقدمة على نصف دونم يطل على البحر مع حقوق بناء مقابل 700 الف دولار. وهم مستعدون لان يدفعوا نقدا ولا يساومون على السعر، ويدور الحديث عن سعر اعلى بنحو 30 في المائة من سعر السوق. واضح أنه يقف خلفهم مال كبير".
ايرز كوهين، رئيس مكتب تخمين اراضي، يعرف هو الاخر الظاهرة فيقول: "اعلم أنه في السنة الاخيرة يوجد اصحاب أموال عرب يضربون عيونهم على الاراضي في يافا، ولا سيما تلك التي توجد في المواقع الاولى قرب البحر. وهم لا يعملون بشكل مباشر بل عبر شركات مسجلة اوروبية وفي حالات عديدة لا يمكن معرفة هويتهم الحقيقية".
في أزقة يافا باتوا يتحدثون عن الشيوخ السعوديين الذين يبعثون الى يافا بمندوبيهم لتنفيذ الصفقات بدلا عنهم. وهكذا مثلا يتحدثون عن ملياردير عربي من لندن اشترى مؤخرا منزلا من طابق واحد على مساحة 300 متر، تماما على الشاطيء، ولم يتردد في دفع 2 مليون دولار نقدا، رغم أن البيت مرشح للهدم ويوجد في حالة مزرية على نحو خاص.
المال الكبير والاحلام بالثراء السريع يشوش عقول اصحاب الاملاك. في يافا يروون عن بناء قرب العجمي حصل مالكه على عرض لبيع بـ 1.7 مليون دولار. فوافق وحصل على المال ولكن بعد يومين تلقى عرضا آخر: هذه المرة من رجل اعمال فلسطيني يسكن في خارج البلاد، عرض عليه 1.9 مليون دولار مقابل ذات الملك. وقرر صاحب المبنى الاستجابة لهذا العرض ايضا، والان يتصارع "الملاكان" الجديدان بينهما على الملك.
كما أن مواطنين اسرائيليين عرب يبدون الاهتمام. رجل اعمال من أم الفحم اشترى مؤخرا ملكا في شارع كديم يعتزم ان يقيم عليه منزلا فاخرا. رجال أعمال من الناصرة يبدون اهتماما في اقامة فنادق في يافا.
"يخيل أنه لا يبعد اليوم الذي سنرى فيه الفيلل التي تقام على خط شاطيء العجمي"، يقول احد سكان المنطقة، النشيط في الحي. "المسألة هي كيف سترد السلطات في اسرائيل في ضوء الظاهرة الجديدة، وهل ستسمح للمليارديريين العرب مع جواز سفر اجنبي اقامة مواقع سكنية لهم هنا".
"هذه نتيجة استثمار نحو مليار شيكل في العشر سنوات الاخيرة في تطوير يافا"، يقول مسؤول كبير في بلدية تل ابيب – يافا. "يافا اليوم تبث اعتبارا حقيقيا مثل شمال تل أبيب".
مستثمرون اسرائيليون – يهود يحاولون على مدى السنين شراء المزيد من الاملاك في يافا، التي اصبحت هدفا. مباني شقق فاخرة بنيت هنا وهناك، ولكن معظمها – مثل مشروع جفعات اندوميدا المطل على الميناء، ليست على اراض عربية، بل على اراض للكنيسة الارمنية او اليونانية.
وكما اسلفنان، فان اصحاب الاملاك العرب لا يسارعون الى بيع منازلهم لمستثمرين يهود. الظاهرة موجودة ايضا في الجانب الاخر: اصحاب الاملاك اليهود لا يبيعونها للعرب. "مثلت رجل اعمال عربي اسرائيلي معروف اهتم بشقة فاخرة في يافا"، يروي عاموس جلزار من انجلو ساكسون. "كان مستعدا لان يدفع فيها 800 الف دولار ولكن المالك لم يكن مستعدا حتى في الشروع في المفاوضات، لان الشاري عربي".
الزعيم- عضو مميز
- عدد الرسائل : 266
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
رد: السعوديون يكتشفون يافا../ يديعوت احرونوت
عجيب
معقول العرب صاروا يفكروا منيح
معقول العرب صاروا يفكروا منيح
الوحدة- الادارة العامة
- عدد الرسائل : 528
العمر : 36
العمل : طالب
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى